(1) إذا تجددت للمسلم نعمة أو اندفعت عنه نقمه ؛ فيستحب له أن يسجد سجود الشكر ، فعن أبي بكره قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جاءه أمر سرور أو بشّر به خر ساجداً شاكراً لله تعالى ) رواه أبو داود. ولا تشترط الطهارة واستقبال القبلة ، ولكن إذا توضأ واستقبل القبلة فهو أفضل.
(2) إذا أتاك مال حلال من شخص أو من جهة دون طلب منك ولا مد يدٍ ولا إذلال نفس ولا تطلع فخذه. فعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاءك من هذا المال شئ وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، و ما لا فلا تتبعه نفسك ) رواه البخاري.
(3) إذا كان يمشي في نعليه وانقطع أحدهما فلا يمش في نعل واحدة و الأخرى حافية ، فإما أن يصلحها ويمشي بهما أو يخلعهما ويحتفي ، والاحتفاء أحياناً سنه..
- والدليل: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعاً أو ليخلعهما جميعاً ) رواه البخاري.
- وأما العلة في ذلك فقد ذكر العلماء أقوالاً أصحها دليلاً ما ذكره ابن العربي و غيره أن " العلة أنها مشية الشيطان" فتح الباري"10/310". ودليل ذلك: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الشيطان يمشي في النعل الواحدة ) السلسلة الصحيحة.
(4) إذا أصاب أهل الرجل الوعك فيستحب له أن يفعل كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ، كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصُـنع، ثم أمرهم فحسوا منه. وكان يقول: ( انه ليرتق فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها ) رواه اترمذي.
(5) إذا صار مجلسه بين الشمس والظل فليتحول عن مجلسه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان أحدكم في الفئ فقلص عنه الظل ، و صار بعضه في الشمس و بعضه في الظل فليقم ) رواه أبوداود. والعله في ذلك أنه مجلس الشيطان..
- والدليل: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس بين الضّح والظل ، وقال: ( مجلس الشيطان ) رواه أحمد(3/413).
من كتيب مإذا تفعل في الحالات الآتية؟
الشيخ/ محمد المنجد